The 2-Minute Rule for الصحة النفسية في بيئة العمل
The 2-Minute Rule for الصحة النفسية في بيئة العمل
Blog Article
وستتناول المبادئ التوجيهية الإجراءات المطلوبة للمساعدة على الوقاية وإدارة أوضاع الصحة النفسية ومعالجتها. وإني لعلى ثقة من أن هذا الزخم الجديد من أجل سلامة مكان العمل سيكون خطوة مهمة أخرى نحو صحة نفسية أفضل للجميع، في كل مكان
تدريب المديرين بشأن الصحة النفسية، وهو ما يساعد المديرين على التعرّف على علامات الاضطراب العاطفي لدى الموظفين العاملين تحت إشرافهم والاستجابة لها؛ ويبني مهارات التعامل مع الآخرين مثل التواصل المفتوح والإنصات؛ ويحسّن فهم تأثير ضغوط العمل على الصحة النفسية وكيفية إدارتها؛
تلتزم المنظمة بتحسين الصحة النفسية في مكان العمل. وتبين استراتيجية المنظمة العالمية بشأن الصحة والبيئة وتغير المناخ
يمكن للحكومات وأرباب العمل، بالتشاور مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، أن يساعدوا على تحسين الصحة النفسية في العمل من خلال تهيئة بيئة مواتية للتغيير. وهذا يعني عمليا تعزيز:
أعباء العمل الزائدة والمهام الوظيفية المتداخلة أو الغير واضحة، والمواعيد النهائية الضيقة تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للموظفين وتشعرهم بالتوتر والاكتئاب.
ويمكن أن يشكل العمل بيئةً تفاقم القضايا الأوسع نطاقا التي تؤثر سلباً على الصحة النفسية، بما في ذلك التمييز وعدم المساواة على أساس عوامل مثل العرق أو الجنس أو الهوية الجنسانية أو الميل الجنسي أو الإعاقة أو الأصل الاجتماعي أو وضع المهاجر أو الدين أو العمر.
توفير خدمات استشارات نفسية وتأهيلية لتوجيه للموظفين، وتدريب المديرين ورؤساء الأقسام على كيفية دعم الصحة النفسية للموظفين وإرشادهم عند الحاجة.
التواصل مع الموظفين ومعرفة أسلوب العمل الذي يفضلونه، وإجراء تعديلات على الأساليب المُتبعة لتناسبهم.
توتر العلاقات بين الموظفين وبعضهم أو الموظفين والإدارة له عامل سلبي على دعم نفسية الموظفين وشعورهم بالرضا والانتماء الوظيفي.
يُعد استبيان الصحة النفسية في بيئة العمل، من الاستراتيجيات التي تلجأ إليها المنظمات لقياس مستويات الصحة النفسية للموظفين، إذ يتم توزيع الاستبيان على الموظفين، والذي يتضمن مجموعة من الأسئلة حول مدى تعرضهم للإجهاد المهني وما هي المشكلات النفسية التي يعانون منها في بيئة العمل، وما تقييمهم لبرامج مساعدة الموظفين، وغيرها من الأسئلة.
يجب تعزيز ثقافة الدعم في مكان العمل. يجب خلق بيئة آمنة حيث يمكن للموظفين طلب المساعدة دون خوف. نشر التوعية بأن المشاكل النفسية شائعة يساعد على هذا.
تُعرف الصحة النفسية في بيئة العمل على أنها مدى قدرة الموظفين على إدارة الضغوط والتوترات المرتبطة بالعمل، وكذلك مدى تأهيل بيئة العمل بشكل إيجابي للمساهمة في انخفاض معدلات القلق والاكتئاب لدى الموظفين وتعزيز مشاعر الرضا والاكتفاء الوظيفي لديهم، وتؤثر الصحة النفسية في مكان العمل على تمكين الموظفين من تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والحياة المهنية وتشجيعهم على التنمية الذاتية.
تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد على نور الامارات الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة الصحة النفسية في بيئة العمل النفسية التفاعل الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة النفسية يقلل من أيام الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل ضغوط العمل، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.
المقصود بالتغيير التنظيمي في أماكن العمل إدخال التكنولوجيا الجديدة أو نقل العمل أو تقليص حجمه، ويُدار هذا التغيير بشكل خاطئ عندما لا تراعي الإدارة التأثيرات المحتملة على الصحة والسلامة والأداء، وكذلك عدم التشاور الكافي مع الموظفين الرئيسيين بشأن تلك التغييرات، وعدم دعمهم خلال تنفيذها.